دودة رأس الغنم
Oestrus OVis
#الدودة الموجودة في رأس الغنم مصدرها ذبابة تدعى
نغف الغنم ذات لون بني رمادي تقريبًا ،
هذه الذبابة تقف علي حافة أنف الغنم وتقوم بوضع بيوضها ، خلال 24 ساعة يفقس البيض و يتحول إلى يرقات ، لون هذه اليرقات أبيض، تتغلغل هذه اليرقات داخل التجاويف الأنفية حتى تصل إلي الجمجمة ،
تتغذى هذه اليرقة وهي في طور النمو على الإفرازات المخاطية وعلى الأنسجة أو الأعضاء الحية للجسم ، تسبب نغف الغنم الكثير من الإزعاج للغنم وتعيش حوالي 10 أشهر داخل الجمجمة وهي مدة طويلة جدًا مقارنة بباقي حياتها خارج الجسم ، لما تنتهي دورة حياة الدودة داخل الجمجمة تبدأ بالنزول تدريجيًا وتتغلغل مرة أخرى داخل التجاويف الأنفية محاولة الخروج ، وهو ما يدفع الغنم لإفراز المزيد من السوائل المخاطية داخل أنفها للتخلص منها ، لكن الدودة تستغل إفرازات المخاط كمصدر للغذاء وتقاوم الخروج وهو مايتسبب في غلق فتحات الأنف وظهور اعراض عصبية وتنفسية مزمنة عند الغنم ، تجد الغنم نفسها غير قادرة على العطس بشكل طبيعي فتضطر لتحريك رأسها بإستمرار وضرب أرجلها الامامية على الأرض ..
هذه الذبابة تقف علي حافة أنف الغنم وتقوم بوضع بيوضها ، خلال 24 ساعة يفقس البيض و يتحول إلى يرقات ، لون هذه اليرقات أبيض، تتغلغل هذه اليرقات داخل التجاويف الأنفية حتى تصل إلي الجمجمة ،
تتغذى هذه اليرقة وهي في طور النمو على الإفرازات المخاطية وعلى الأنسجة أو الأعضاء الحية للجسم ، تسبب نغف الغنم الكثير من الإزعاج للغنم وتعيش حوالي 10 أشهر داخل الجمجمة وهي مدة طويلة جدًا مقارنة بباقي حياتها خارج الجسم ، لما تنتهي دورة حياة الدودة داخل الجمجمة تبدأ بالنزول تدريجيًا وتتغلغل مرة أخرى داخل التجاويف الأنفية محاولة الخروج ، وهو ما يدفع الغنم لإفراز المزيد من السوائل المخاطية داخل أنفها للتخلص منها ، لكن الدودة تستغل إفرازات المخاط كمصدر للغذاء وتقاوم الخروج وهو مايتسبب في غلق فتحات الأنف وظهور اعراض عصبية وتنفسية مزمنة عند الغنم ، تجد الغنم نفسها غير قادرة على العطس بشكل طبيعي فتضطر لتحريك رأسها بإستمرار وضرب أرجلها الامامية على الأرض ..
وعند إنغلاق المجاري التنفسية نهائيًا فإنها تصاب بهياج عصبي فتبدأ
بضرب رأسها على الجدران او اي شيء صلب محاولة إخراج مايعلق بأنفها من مخاط ودود ، وهذا
مايفسر إستعمال فمها للتنفس بدل أنفها وتوقفها عن الاكل والشرب والهضم لفترة طويلة .
إذا نجحت الغنم في إخراج هذه الدودة دون أن تتأذى أنسجتها أو أعضاءها
الحية ، فإنها تواصل دورة حياتها وتدخل في طور العذراء من3 إلى 9 اسابيع قبل أن
تصبح ذبابة بالغة قادرة على الإباضة مرة أخرى ، تقريبا تأخذ دورة حياتها من يرقة
إلى ذبابة بالغة حوالي سنة كاملة ، وتنشط الإباضة بكثرة في الشتاء مابين شهر
ديسمبر حتى إبريل
.
نغف الغنم يمكن أن نجدها في تجويف الجمجمة او منطقة تحت القرون في المخ
لها علاج بيطري ويمكن للمربي تجريع الغنم بادوية الديدان وحقنها بالايفوميك بصورة
دورية للتخلص من هذه الدودة إلي جانب مكافحة اي حشرات في المكان وتنظيف الحيوان
باستمرار .
و يصيب المرض الثدييات ( الأبقار، الجمال، الخيول، الماعز، الخراف،
القطط، الكلاب ) ، و أحيانا الطيور. و يمكن أن يصيب أيضا الإنسان. و في بعض
الحالات القليلة يصيب البرمائيات و الزواحف. و هو منتشر في المناطق الحارة و
الرطبة.
ذبابة نغف الغنم البالغة من أخطر الحشرات الطائرة ، لها القدرة على
إصابة الجنس البشري وهي تمثل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان ، ويمكن أن تضرر منها
قرى أو مدن بأكملها إذا لم يتم مواجهتها ، هذه الذبابة تتغذى على أنسجة الإنسان
إذا بقيت دون علاج ، تواجهها المصالح البيطرية بإطلاق ذكور عقيمة بعد معاملتها بأشعة
غاما Sterile
Insect Technique فتقوم بالتزاوج مع الإناث و يكون البيض
الذي تضعه الإناث غير مُخصب و بالتالي لا يتحول إلى المرحلة الدودية.!
إذا صادفت هذه اليرقة في رأس الغنم فلا تترد في إستشارة الطبيب البيطري
حول صلاحية اللحوم ولا تنسى قتل الدودة حتى لاتتطور إلى ذبابة بالغة ناقلة للأمراض .
شارك الموضوع مع اصدقائك
Aucun commentaire